فإن الحبل سيلتف على رقاب الجميع واحدا واحدا..

0
2163

عندما علقت الجزائر اليوم والصح آفة وبريد الشرق والنور وغيرهمplumitifs

ووصل عدد المعلقات إلى عشر، قلنا أنه ليس صدفة أن تكون « المعلقات العشر » كلها باللغة العربية فرد علينا وزير الإتصال في حكومة رضا مالك السيد محمد مرزوقي آنذاك بالقول « أن اللغة العربية والدفاع عن الهوية الوطنية ليسا حكرا على أحد »، وتعالت أصوات تسفه اصحاب الصحف المعلقة بالقول أن الخبر صحيفة معربة ولم تعلق.
تحولت الخبر إلى مايشبه قميص عثمان ترفع في وجه المعلقات العشر ومن ناصرها وحضر الندوة الصحفية التي عقدتها في مقر الجاحظية يوم 03 أكتوبر 1993 من قادة الأحزاب والجمعيات غير السياسية ورجال الإعلام والفكر، وضمت إلى مجموعة الناشرين أو ماكان يسمى أربعة + واحد « الوطن ـ ليبرتي ـ لوماتان ـ لوسوار » زائد الخبر أي أنها كان ناقصة الأهلية لتسمى مجموعة الناشرين بـ « مجموعة الخمسة » لكنها قامت بالدور الذي كان يجب عليها القيام به مع المجموعة..
الآن جاء دور الخبر التي اشتد عودها، وإذا ماقالت أو قال المتضامنون معها أنها مستهدفة لأنها معربة مثلما قال ربراب أنه مستهدف لأنه قبائلي فاضحك الناس عليه وخسر أكثر مما ربح لأن رموز الحكم في السلطتين التنفيدية والتشريعة من منطقة القبائل، فسيقال لها أن النهار والشروق اليومي ووقت الجزائر وغيرهم صحف معربة وليست لدينا مشكلة مع الصحف المعربة..
المسألة بالأمس واليوم وغدا تتعلق بالولاء دون نفي عامل اللغة، إذ حتى بعض العناوين المفرنسة رغم حظوتها عندما ضعف ولاؤها للعزيز وتضاعف لخصمه بن فليس في العهدة الثانية، علقت تجاريا وحرمت اشهاريا حتى عادت إلى بيت الطاعة صاغرة…
ومادام الناشرون مشتتون والصحافيون ضائعون وليست هناك نقابة تحمي وتدافع عن حقوق هؤلاء وأولئك، ومادام الصمت عن المظالم هو العملة الرائجة وطوق النجاة فإن الحبل سيلتف على رقاب الجميع واحدا واحدا.. وحتى من كان مواليا في
مرحلة ما فسيأتي يوم يزيحه من هو أكثر ولاء ..

بشير حمادي

 جوان 2016 18

LAISSER UN COMMENTAIRE

S'il vous plaît entrez votre commentaire!
S'il vous plaît entrez votre nom ici