“القنوات الانقلابية” العربية والغربية الفرِحة بانقلاب تركيا

1
2342
ح.م

عكس إرادة الشعوب والحرية، زغردت صحف وقنوات عربية وغربية لمحاولة الانقلاب الفاشلة على السلطة الشرعية في تركيا، وبانت عورة هؤلاء في الدقائق الأولى من الحدث الذي حبس أنفاس الأحرار في العالم، الجمعة 15-07-2016، وعلى الأحرار أن لا ينسوا أسماء هذه « القنوات الانقلابية ».

واتفقت عناوين هذه الوسائل على أن الانقلاب نجح، ولعبت دورا كبيرا في إحباط الشارع العربي التوّاق للحرية، ولو بعيدا عن أراضيه.

“سكاي نيوز” الإماراتية

سكاي نبوز عربية الإماراتيةح.م

أردوغان طلب اللجوء إلى ألمانيا، تقول سكاي نيوز عربية

أبرز المصفقين للانقلاب كان قناة “سكاي نيوز” عربية، التي تبث من أبو ظبي عاصمة الإمارات العربية المتحدة، التي قالت إن الانقلاب نجح وإن أردوغان طلب اللجوء إلى تركيا.

واستمر سيل المعلومات المضللة من القناة بشأن سيطرة الانقلابيين على الحكم حتى ساعات الصباح الأولى، التي بدّد فجرها ظلمة الكذب الانقلابي إعلاما وجيشا.

ولا يتفق قادة الإمارات العربية المتحدة أبدا مع القيادة التركية المنتخبة، وكثيرا ما هاجم القائد السابق لشرطة دبي، ضاحي خلفان، الاختيارات التركية واعتبرتها معادية.

الحشود في تنجح في تحرير قناة تي آر تي الرسمية لكن الانقلابيين ما زالوا يسيطرون على قناتي و

“قناة العربية” السعودية

قناة العربية السعودية، التي تبث من الإمارات العربية المتحدة، استقبلت سيل الأخبار من الانقلابيين دون تحفّظ، وراحت تروّج لكل ما يصدر عنهم، فقالت إن البلاد باتت تحت سيطرة الجيش وأن الجيش وعد بالمحافظة على الديمقراطية وأنه ملتزم بكل الاتفاقيات المبرمة مع الخارج، وكأن الأمور قد حُسمت فعلا على الأرض.

عرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويتر

قومٌ إذا ضرب النعال وجوههم ..
صاح النعال بأي ذنبٍ أُضرَبُ ..

وحاولت مذيعة القناة المقارنة بين الانقلاب في تركيا وذلك الذي حدث في مصر.

ومعروف أن هذه القناة تتبع توجّها خليجيا لا يتفق مع السلطة المنتخبة في تركيا.

“فرانس24” الفرنسية

توجّه “فرانس24” الفرنسية الناطقة بالعربية كان منذ البداية ضد أردوغان ولكن بتحفّظ، حيث راحت تروّج لرواية السعكر الانقلابيين.

هذه القناة لا تزال تقود حملة معادية لتركيا منذ انتخاب حزب العدالة والتنمية، شعبيا، لقيادة البلاد، وهي تعارض أي وجود لتركيا في المجموعة الأوربية، انقيادا لتوجّهات الحكومة الفرنسية.

قناة توقفت عندها الأخبار حتى سيطرة الأنقلابيون على التليفزيون و توليهم السلطة …
كم أنتم أفاقون فى الغرب .

القنوات والصحف المصرية

ذهبت أغلب القنوات المصرية والصحف إلى وصف ما يحدث في تركيا بـ”ثورة الجيش التركي على ديكتاتورية أردوغان”، وقالت إن كل الثورات التي قام بها الجيش التركي نجحت.

وأحيت هذه القنوات ليلة بيضاء وهي تروّج لما تحلم به من نجاح وهمي لانقلاب على السلطة المنتخبة.

وليس غريبا أن تتوجه هذه القنوات هذا التوجّه باعتبارها خادمة للسلطة الانقلابية في البلاد التي يقودها عبد الفتاح السيسي.

المصري اليومح.م

المصري اليوم فرحت بالانقلاب بعد فشله..

الوطنح.م

حسب “الوطن”: الجيش التركي أطاح بأردوغان

الأهرامح.م

الجيش التركي أطاح بأردوغن في نظر الأهرام العريقة

 

1 COMMENTAIRE

  1. Bon article : il faut rappeler que la plupart des journalistes qui bosse dans ses chaine de TV que vous avez citer sont d’origine arabe chrétienne et développe leurs sujet en fonction des chaine occidental dont la plupart basé sur l’information douteuse et mensongère ils sont en chute libre car on ne peut en aucun cas se construire dans le mensonge.

LAISSER UN COMMENTAIRE

S'il vous plaît entrez votre commentaire!
S'il vous plaît entrez votre nom ici