انقاذ أم اغراق الجزائر؟

1
2027
جناح مسعود 
ولد (حزب) التجمع الوطني الديمقراطي من صلب أفكار لجنة انقاذ الجزائر المقبورة وتشكل من الفارين من جبهة التحرير الوطني في تلك الفترة من نهاية دورة حياتها الثانية بعد فشلها الذريع في تأطير الفشل الذي زكته على مدار عقود. فلم يكن ميلاد ذلك الحزب الذي انضم اليه الأكلة من جميع الأطباق والمطبلاتية والزواحف والغربان والحلابة وبعض الكواسر والمقاولين من الباطن من أجل النهوض بالجزائر من كبوتها ولا بالتالي لإنقاذها وإنما لتمديد عمر أزمتها وادخالها في دوامة جديدة تبعا لمخططات أسياد اللحظة من جنرالات ومحيطهم.
وكانت البداية بالإطاحة بأمينه العام (الأول) تمهيدا لإدخال الجزائر في دوامة لا مخرج منها وبعده التخلص من الرئيس زروال ثم من المحفظة العقارية للدولة وبيع أصولها بالدينار الرمزي وصولا الى تركيع الشعب الجزائري واذلاله قبل بداية النهب المنظم على مرأى من الجبهة وبقية مليشيات النهب على شاكلتها المسماة ظلما بالأحزاب ومعها التيار الاسلامي الشاهد الأعمى. وهاهي نتيجة انقاذ الجزائر التي وعد بها هذا الحزب، ملايين البطالين، ملايين المرضى بمختلف الأمراض ملايين العوانس والعزاب، ملايين الفقراء، فساد يعانق كبد السماء، انتشار الشذوذ والدعارة والاجرام والمخدرات، حياة سياسية بائسة وجزائر في ذيل التصنيف العالمي في كل المجالات وهذه حقائق تتبول على الواقع ولقد نجح الى جانب بقية المليشيات في جعل الجزائر معرة الدول.

1 COMMENTAIRE

  1. Ouyahiatos partira un jour ou l’autre et avec lui sa pensée,
    Mitterrand a fait ce qu’il a fait en 54 et le one eleven Algérien était sa dernière volonté sur terre,
    ou est il est maintenant.
    Le pouvoir du bled a compris que :
    Les étrangers posent problème à la droite.
    Les binationaux posent problème au FN.
    Les arabes chez eux posent problème à la gauche.
    Si J M Le pen avait été élu en 88, Ouyahia serait une inconnue, dieu a voulu autrement.

LAISSER UN COMMENTAIRE

S'il vous plaît entrez votre commentaire!
S'il vous plaît entrez votre nom ici