مقترحات صلاح الدين سيدهم لدخول مرحلة جديدة في ثورة الحراك الشعبي

13
569
https://alsiasi.com/
بشير عمري

بات واضحا أن الحراك الثوري من خلال مرحلته الثانية التي تفجرت مع الذكرى الثانية لاندلاعه، أي في 22 من الشهر الحالي، قد انفتح على أسئلة أخرى ورؤى وآليات جديدة في إدارة الصراع بين الشارع والنظام حول أبعاد التغيير وشاكلته، ما جعل الكثير من النخب والشخصيات الحقوقية والسياسية تعمد إلى طرح وجهات نظر خاصة تروم من خلالها الانتقال بالوضع من حالة تعبير ثوري لم تعد تفي بالغرض حالة الفعل الثوري، أي إلى مرحلة جديدة تتماشى وخصوصية الظرف وخاصة الوضع الذي بات عليه الطرفان (الحراك والنظام) وأثر ذلك على مستقبل الأمة.

في الحقيقة ليس يسهل على الحراك تحقيق الانتقال المرحلي، طالما أنه يفتقر للاطار لا نقول التنظيمي وإنما التوجيهي الذي تضع معالمه نحبة صادقة في ثورتها السلمية على النظام القائم، وهذا ما اتضح بجلاء في عودة الحراك إلى الشارع على ذات الشاكلة وبنفس الخطاب ونفس المطالب والشعارات التي تردد، وهو ما يعني منطقيا البقاء في المربع الأول حتى لا نقول العودة إليه.

والواقع أن عدم تقدم الحراك مرحليا، لا يعني بالحتم سوى كونه لا يزال يُواجه من قبل آلة النظام وخبرته الطويلة في احتواء حركات الاحتجاج التي كانت تطاله على مدى العقود والسنين، مذ فشل مشروعه الوطني نهاية سبعينيات القرن الماضي، يوم كانت له القدرة على سحق حركات الرفض والاعتراض على مشاريعه، لكونها كانت تجارب معزولة مفصولة بعضها عن بعض، بل كان يحرص على أن تظل مفصولة ومنفصلة عن بعضها عبر تغذية العداء الايديولوجي والجهوي، حتى إذا ما بلغ المجتمع مرحلة النضج الكبير بفعل توافر عناصر عدة، منها ارتفاع مستوى التعليم، اتساع نطاق الوعي الوطني خارج أطاريح وفكر المنظومة الحاكمة منذ 1962، وخاصة عنصر تجربة الحرب الأهلية المريرة التي تبين أنها جاءت وفق المقول الشهيرة ربَّ ضارة نافعة، كونها كشفت المستور بشأن القوى التي تعمد إلى خلط الأوراق والدفع بالشعب كله في مسرح مظلم يُسلخ فيه جلده دونما رؤية حقيقية للجاني، وجد النظام نفسه حيال خصم جديد بوزن جديد على حلبة التاريخ.

ولقد شدني مقترح الحقوقي والسياسي المعارض الشهير الدكتور صلاح الدين سيدهم من ستة نقاط والذي نشره بصحيفته الاليكترونية يومية الجزائر الناطقة باللغتين العربية والفرنسية، مصدرا إياها بدباجة مقتضبة ضمنها، كشف محاولات المنظومة الحاكمة من خلال مصالحها الخاصة في زرع بذور الانشقاق والنزاع بين صفوف الحراك الثوري، من خلال إيقاظ فتن الاختلاف الألسني، والتنوع الثقافي، والخلفيات الأيديولجية، بما يمكنه في الأخير من تنضيب سشيئا فشيئا الحراك من أبرز عناصر القوة فيه وهي الوحدة الشعبية المتعالية على كل النعرات والحزازات التي كانت دوما مصدر القوة والمغذي الرئيس للنظام السياسي القائم في البلاد منذ عشية الاستقلال.

وأهم ما أشارت إليه دباجة نص المقترحات التي قدمها الدكتور صلاح الدين سيدهم، هو إيراده لحضور المكون الحزبي المصطنع داخل الحراك ليس ليعبر عن صوت الحراك، المتسامي والقاطع مع المرحلة السابقة (ديمقراطية الواجهة، والمسرحيات الانتخابية) بل لتكريس الاختلافات الايديولوجية من خلال إثارة مسائل الهوية الوطنية وافتراء الطعن في مكوناتها من هذا الطرف أو من ذاك، بغية إحداث فجوة داخل جسد الحراك قد تتحول إلى هوة تصيب الثورة الشعبية بمقتل.

وحتى قبل أن يعدد عناصر مقترحه الستة، بادر الدكتور صلاح الدين سيدهم أولا إلى مناشدة الخيريين والغورين من أبناء الثورة الحراكية الشعبية إلى ضرورة تحمل مسئولياتهم والاخلاقية والوظيفية تجاه هاته الثورة، والانتقال بتعبيراتها إلى مرحلة أكثر ديناميكية وجدية، وهذا على أساس المقترحات التي جاءت كالتالي:

– الحرص كل الحرص على أن يسترد الشعب سيادته غير منقوصة من المصادرة التي طالتها طوال ستة عقود من الاستقلال، ذلك لأن سيادة الشعب لا تعلوها قداسة ولا مؤسسة من مؤسسات مهما كان موقعها في هرم بنية الدولة، فإذا كانت ثورة نوفمبر قد استعادت استقلال البلاد فثورة الحراك مطالبة باستعادة سيادة الشعب.

وحرص الدكتور صلاح الدين سيدهم على أن يظل الاعتبار قائما لثالوث المكون الخصوصي للذات الوطنية، وهو الاسلام، العروبة والأمازيغية، كثابت في الوعي وفي الوفاق الوطني وغير قابل لا للمساومة أو الاعتمال السياسوي.

– ثاني وصيا الدكتور صلاح الدين سيدهم في منصوص اقتراحه، خصَّ به مسألة حقوق الانسان التي بتلاعبه بها، أدان النظام السياسي في الجزائر كغيره من نظم الاستبداد الأخرى نفسه بنفسه، ووضع بسبب ذلك ذاته عرضة للرفض والنقض المجتمعي طيلة سنوات حكمه، فأوصى هنا الدكتور بضرورة أن يجمع ثوار الحراك على هاته المسألة وجعلها أساس البناء الجديد للإنسان الجزائري حتى لا يعاد ظلمه.

– أما ثالث الوصيا التي تقتضي التبني من الكل، هي مسألة التسيير الديمقراطي الشأن العام كمبدأ لا جدال أو سجال فيه، وعدم التفريط فيها بوصفها الآلية الوحيدة لضمان السيرورة المثلى للحياة الوطنية في ظل الشفافية التامة.

– وبخصوص الحياة السياسة وما تستلزمه من حرية ونقاوة، فلم يفت الدكتور صلاح الدين سيدهم، التركيز على ضرورة أن يظل الوعي الحراكي الثوري متيقظا حيال مسألة البوليس السياسي، ولزوم حله ونبذه واستئصاله بما يمكن المجتمع من تلافي كل معوقات التعبير الصحيح والجدي عن قضاياه وقناعاته العامة بلا وجل و لا فزع ولا خوف.

– وفي المقترحين الخامس والسادس، اللذان خصصهما الدكتور سيدهم لمسألتي الفصل بين السلطات، وتحييد المؤسسة العسكرية نهائيا وفعليا من العمل السياسي، فقد لخصتا بشكل جلي معالم البعد “المدني” وطابعه المؤسساتي الدستوي الذي تهفو إليه ضمائر وأفئدة كل شرائح المجتمع الجزائري، فالحرص على مسيألة تحقيق الفصل بين السلطات، لا يعني شيئا سوى أن ثمة سلطة طاغية تستهدف ببقاء طغواها ارتهان المجتمع وخيراته لصالحها، فوحدها استقلالية السلطة التشريعية، والقضائية عن الجهاز التفنيذي ما سيحقق المدنية الفعلية للدولة، دون ذلك ستظل ديمقراطية الواجهة المدنية للحكم ماضية ومعها المجتمع متوقف.

إذن على الحراك أن يتجاوز مرحلة الاحتجاج بالشعارات ليلج مرحلة المبادرة التي تعكس حالة النضج الثوري، على غرار ما تقدم به الدكتور صلاح الدين سيدهم، فلا ينبغي ان تستمر الأمور على نموذجها المرحلي الأول الذي كسر حاجز الخوف وهاجس الضعف حيال إرادة القوى واستعماتلها لدى السلطة.

بشير عمري
كاتب سياسي جزائري

_______________________________________________________________________________________

Il est du DEVOIR de toutes les volontés sincères et engagées de prendre leurs RESPONSABILITES HISTORIQUES en vue de réfléchir, loin de toute connotation partisane et idéologique, à un COMPROMIS POLITIQUE HISTORIQUE qui servira de moteur à la Révolution populaire. Un compromis avec ses valeurs et ses principes rassembleurs qui tourneraient autour de :

– l’intangibilité et l’inviolabilité de la souveraineté du peuple : aucune Institution de l’Etat, quelle qu’elle soit, ne peut se prévaloir d’être au-dessus de cette souveraineté ;

– la sacralité de nos Valeurs civilisationnelles forgées par l’Histoire, qui constituent les fondements indissociables de notre algérianité, à savoir : L’Islam, l’Amazighité et l’Arabité ; Valeurs qui ne peuvent être l’objet d’aucune instrumentalisation politicienne ni d’une remise en cause.

– le respect des droits humains, c’est-à-dire la sacralité de l’intégrité physique et de la dignité de la personne humaine, ainsi que les libertés citoyennes fondamentales, individuelles et collectives.

– Respect des principes démocratiques dans la gestion de la Cité.

– Abolition de la police politique sous toutes ses formes.

– la séparation effective des pouvoirs, en particulier l’indépendance du pouvoir judiciaire, seule à même de garantir une véritable Justice.

– L’armée nationale, dans sa mission de défense nationale et de garante de l’intégrité du territoire et de l’indépendance nationale, doit être sous l’autorité et le contrôle effectif du pouvoir politique légitime.


_________________________________________________________________________________

إنّه لمن واجب جميع الإرادات الصادقة والملتزمة أن تتحمل مسؤولياتها التاريخية من أجل التفكير، بعيدًا عن النعرات الحزبية والأيديولوجية، في توافق سياسي تاريخي الذي سيكون بمثابة محرك للثورة الشعبية.إنّ هذا التوافق السياسي بقيمه ومبادئه الجامعة يتمحور حول:

– حرمة سيادة الشعب وعدم المساس بها، ومن ثمّ فلا يمكن لأية جهة أو مؤسسة من مؤسسات الدولة، مهما كانت، أن تعتبر نفسها فوق هذه السيادة؛-

قدسية قيّمنا الحضارية التي تشكل عبر التاريخ والتي تمثل المقومات الأساسية غير القابلة للتجزئة لهويتنا الوطنية، وهي: الإسلام والأمازيغية والعروبة والتي لا يمكن أن تكون محل استغلال لأغراض سياسوية أو إعادة نظر؛

– احترام وضمان حقوق الإنسان، بمعنى قدسية الحرمة الجسدية والكرامة الإنسانية، وكذا الحريات الأساسية الفردية والجماعية؛ِ

– احترام المبادئ الديمقراطية في تسيير الشأن العام؛

– حل الشرطة السياسية بجميع أشكالها؛

– فصل فعلي بين السلطات، وعلى الأخص، ضمان استقلال القضاء، من أجل ضمان عدالة حقيقية؛

– تحديد مهمة الجيش الوطني و المتمثلة في الدفاع عن الوطن وضمان السلامة الاقليمية للبلاد والاستقلال الوطني، و الذي يجب ان يكون تحت قيادة ورقابة السلطة السياسية الشرعية؛

13 Commentaires

  1. A la bonheur , le peuple attends désespérément une telle initiative qu’on pourra intituler  » Compromis national pour l’édification d’un état de droit en Algérie » . il n’y a pas une seconde à perdre si on veut la poursuite du mouvement populaire. S’arrêter à ce stade c’est du déjà-vu et déjà-entendu avec aucune suite sur le terrain.
    Comment être pragmatique et perspicace pour faire émerger l’idée et faire adhérer la majorité de l’opposition réelle ?
    Simplement en invitant les représentants de celle-ci a prendre contact avec le Dr Sidhoum (et vice et versa) pour faire une rencontre national (médiatisé ou clandestine) afin de poser les assises de ce socle a respecté plus tard par tous .

    Nous entendant par acteurs du Hirak
    – les intellectuelles engagés Boumala, Addi , Benderraa ….
    – les personnalités historiques Bouhired …
    – les blogueurs et youtubeurs du Hirak…
    – les journalistes du Hirak …
    – les détenus qui désirent signer l’appel…
    – les représentants de partis d’oppositions tel : Tabou (UDS), Bel-Abbès (RCD), Nekkaz (MJC) Ferssaoui (RAJ) Zitout ( Rached) ….
    – les représentants d’ associations nationales et de la disporas qui organisent les marches et meeting du Hirak entre autres …
    Un appel commun émanant de ces représentants sera un atout pour l’avenir du pays et un souffle d’espoir et un appo4 inestimable pour le Hirak et l’avènement d’un état de droit. La balle est le camps de nos politiciens de l’opposition réelle du moins de ce qu’ils en reste OSEZ le peuple OSERAS plus. Passez à l’acte le peuple suiveras. Nous rêvons d’un rencontre nationale , d’un appel commun , de gens authentique est ce trop demandé…

  2. Ok pour le compromis. Mais juste un point d’ordre. Pour moi, il est impossible de ne pas instrumentaliser politiquement l’islam avec l’article 2 de la Constitution ! Pourquoi ? Parce qu’il est impossible d’appliquer les autres articles relatifs aux libertés individuelles, à la liberté de pensée, de conscience, d’opinion avec un article pareil qui ruisselle automatiquement sur le reste des articles ! Il faut être clair et transparent jusqu’au bout ! D’ailleurs , malgré un article problématique dans la Constitution qui interdit la création de parti politique sur une base religieuse, eh bien il existe quand même des partis religieux, car l’article 2 qui vient en premier dans la hiérarchie des articles, autorise de fait cette situation ! Je ne veux pas dire par là qu’il faut interdire les partis islamistes existants et leur sigle (il est trop tard) mais en principe ils ne doivent plus se baser sur le Coran pour faire de la politique car Dieu n’a délégué personne pour parler en son nom !

    PS: Pour le reste, je suis entièrement d’accord avec ce Compromis Politique Historique. Beaucoup ne le savent pas peut-être mais ce projet existait déjà (à l’initiative de Monsieur Sidhoum et quelqu’un de ses amis) depuis de longues années ! Sa plate forme était une très bonne base pour trouver ce compromis tant recherché, seul capable d’aider le pays à aller vers le changement, l’Etat de droit, la démocratie et son corollaire les libertés ! Merci pour cette contribution et pour cet appel.

  3. Azul, salam, bonjour

    D’abord je tiens à dire que je partage absolument cet appel pour un compromis politique historique. C’est une très bonne initiative mais malheureusement, dans toute proposition on ne va jamais au coeur de la problématique politique ! Je suis évidemment d’accord avec l’essentiel de l’appel et j’adhère évidemment. On trouve plein de très bonnes choses et de très bonnes intentions dans cet appel, mais à mon avis il manque beaucoup de morceaux pour finir le puzzle complètement et d’une manière parfaite , sans laisser des moreceaux sur la table ! Or quand on veut une solution définitive, il faut aller au très profond de la problématique « ALGERIE ». Pour me faire comprendre, je vais essayer de développer certains points importants sont toujours mis sous le boisseau pour ne pas fâcher les une et les autres.

    Par exemple, on entend de la part d’observateurs qu’il est temps que le hirak s’auto organise pour dégager une plateforme démocratique minimale car on ne peut plus continuer ainsi avec les marches seulement. C’est une bonne proposition car que va décider le hirak de la rue s’il arrive à faire infléchir la position du pouvoir et que ce pouvoir accepte la transition démocratique ? Par ailleurs, il se trouve que des observateurs expliquent aussi le blocage du hirak d’aller encore plus en avant, par le fait de contradictions frontales entre les laïcs et les islamistes ! Dire que les grains de sable dans les roues du hirak, au sein de cette révolution citoyenne se situent uniquement à ce niveau, est trop réducteur ! A mon avis, le vrai problème est bien plus profond, il se situe avant tout entre d’une part la mouvance idéologique nationaliste arabo-musulmane, pan arabiste en générale (dont le pouvoir fait partie car c’est lui qui a imposé cette idéologie à l’indépendance …. et même bien avant) et la mouvance dite démocratique moderniste et républicaine qui aspire à une Algérie Algérienne véritablement libre, démocratique, multi culturelle, multi linguistique, multi cultuelle etc. etc. Le problème est donc plus profond que çà. Cette question il faudrait la trancher dès maintenant et définitivement si on veut donner le bon contenu politique qu’il faut à la révolution citoyenne du 21 février 2019 ! Ainsi, pour moi, on aura avancé, le jour où on admettra tous que :

    1/- la langue arabe est une langue comme toute autre langue de la planète, c’est une langue usitée par les algériens, c’est une langue arabe qu’il faut d’ailleurs faire progresser et moderniser tout en la désidéologisant. C’est comme çà qu’on va avancer … un tant soit peu. D’ailleurs, il est blasphématoire de faire croire à notre brave peuple que l’arabe c’est la langue de Dieu, ou que Dieu est arabe, car si c’était vrai il ne serait plus le Dieu de l’univers mais celui des arabes et des musulmans exclusivement.

    2/- la langue tamazight est notre langue ancestrale qui a prédominée durant des siècles au niveau de notre pays (et même au niveau de toute l’Afrique du Nord) et ce, bien avant l’avènement de l’islam. Cette langue, et c’est une langue et non un dialecte comme veulent le faire croire ses ennemis, il faut donc la reconnaître, la réhabiliter, tout faire pour la développer comme on l’a fait pour l’arabe et l’islam à renfort de budgets annuels consistants dans les lois des Finances successives !

    3/- que l’islam n’est qu’une religion, une spiritualité qui est de l’ordre du privé et qui concerne la relation du croyant envers son créateur ! Le pouvoir politique d’aujourd’hui ou de demain n’a pas à se substituer à Dieu pour régenter la société selon des dogmes religieux ou autres.

    Le hirak veut, à mon avis, une vraie révolution et ne se veut pas seulement …. « un mouvement ». Pour qu’on y arrive, il faut donc d’abord admettre la réalité historique, mémorielle, anthropologique, culturelle et linguistique de notre pays qui n’est pas seulement arabo-islamique ! Elle est devenue arabo-islamique par le hasard de l’histoire, durant la conquête arabe. Elle fait partie bien sûr de notre histoire … et pas plus ni moins que cela ! Elle n’est pas un don de Dieu pour nous. Il faut par la même admettre que la religion soit séparée du politique ce qui ne signifie nullement être contre l’islam. Personne ne peut enlever l’islamité profonde d’une grande partie des algériens ! Mais si on n’interdit pas l’utilisation de la religion (et du régionalisme aussi) à des fins politiques, on n’aura rien réglé et le problème demeurera entier !

    Par ailleurs, pour moi, et je le dis froidement, l’article 2 de la Constitution est un véritable blasphème car un Etat n’a pas à avoir de religion. C’est un véritable poison pour l’exercice de toutes les libertés fondamentales dont se réclame le hirak depuis plus de 2 ans et tout intellectuel honnête le reconnaît, ….si il est honnête intellectuellement. D’ailleurs, on a tous constaté l’empoisonnement de la vie politique avec les condamnations récentes ou anciennes des opposants au régime pour des prétextes sur mesure comme l’offense à Dieu, au prophète et au Coran ! Çà suffit donc avec ses idioties car on est en 2021, on est à l’aube de 3ème millénaire et le monde est de plus en plus interconnecté et çà va continuer !

    Jusqu’à maintenant 2021, malgré quelques maigres avancées, c’est la pensée unique, le nationalisme arabe, l’arabo-islamisme (porté par le pouvoir de 62 et son FLN) qui prédomine encore et qui est au pouvoir. C’est criard ! Or aujourd’hui la révolution hirakienne demande une Algérie Algérienne libre et démocratique tournée vers l’avenir sans renier ses origines, l’Etat de droit, un Etat civil et non militaire, Etat citoyen et non un Etat islamiste, une république démocratique multiculturelle, multilinguistique, multiculturelle, la liberté de pensée, d’opinion, de conscience, l’égalité des droits entre l’homme et la femme, un pays où tout algérien trouvera sa place, sera respecté quelque soit sa condition, ses croyances ou non croyances. Dans un tel pays l’islam n’est nullement en danger et c’est faire de la propagande politique malsaine que de le faire croire.

    Aussi, ou bien on est transparent jusqu’au bout en disant les choses froidement comme il se doit, comme elles sont, ou bien on continue à faire dans la politique du bricolage, du replâtrage, voire de l’autruche ! Le Hirak est un immense espoir, une immense occasion de faire une refondation en profondeur de l’Etat algérien ! C’est çà la révolutionnaire. Le problème du hirak n’est pas qu’un problème entre laïcs et islamistes. J’aurai aimé l’entendre au moins de tous les intellectuels éclairés !

    Bon courage à nous tous car on est toute dans la même galère avec ce pouvoir de la pensée unique, ce pouvoir mafieux, prédateur, policier, dictatorial, autiste, qui refuse d’entendre ces citoyens, un pouvoir qui a confisqué la révolution armée, qui a lâchement détourné l’esprit de l’appel du 1er Novembre et surtout celui du Congrès de la Soummam qui je considère, par rapport aux idées et objectifs qu’il portait, comme un hirak avant l’heure!

    Merci aux initiateurs de cet appel.

  4. Bonjour Monsieur Sidhoum !

    Quand j’ai fait ma dernière contribution sous le pseudo de @Djabali (que je peux vous re-envoyer encore une fois si çà vous intéresse pour mieux la lire) j’étais presque sûr que vous n’allez pas la diffuser et que vous alliez me censurer ! Vous savez pourquoi je le savais ?

    Parce que je sais que les islamistes d’une manière générale que se soient les Frères Musulmans ( bennabiste ou d’une autre obédience) que je respecte par ailleurs, ou le Rachad, ou le FIS ou le MSP etc.. etc.., leurs rêves ce n’est pas tant d’instaurer la vraie démocratie dans ses authentiques fondements et définitions (comme la liberté d’opinion, de conscience , de pensée, égalité des droits entre l’homme la femme, la séparation du politique et du religieux qui est validée au passage par l’article 2 de la Constitution) non rien de tout çà chez eux c’est simplement de faire plier le genou à ce pouvoir mafieux , prédateurs et pourris pour prendre sa place sans changer la maquette, la matrice politico idéologique de celle du pouvoir de 1962 basé sur l’exclusivité et la prédominance de l’arabo islamisme, du pan arabisme ou de l’islamisme dans sa théorie de conquête planétaire illusoire , et en faisant dans l’hypocrisie quand à la soi-disant acceptation du multiculturalisme, du multilinguisme et du multicutualisme que vous évoquez mais du bout des lèvres pour séduire seulement !

    Je peux dire à vous qui êtes un intellectuel respectable et respecté, que pour moi il est impossible de construire une authentique démocratie avec l’article 2 et avec l’utilisation et la manipulation du religieux dans la politique même si beaucoup de citoyens sont d’accord avec cette vision ! Mais que va-t-on faire des citoyens algériens qu’on va certainement montrer du doigt (voire même condamner en justice, çà a exister avant le 22 fevrier 1919 et çà se pratique de plus en plus) parce qu’ils sont chrétiens, athées, non croyants, si ils ne font pas la ramadhan, ou s’ils font une critique académique du Coran et de la Sunna comme le fait le chercheur Djabelkhir etc. etc.. ! C’est cela que vous n’admettrez jamais car vous pensez que c’est Dieu qui a décidé que l’Algérie doit être arabo-musulmane exclusivement, que tout le reste de sa réalité historique et mémorielle est subsidiaire, et que c’est Dieu, le créateur, qui a délégué des missions à des partis politiques de propager l’islam et de l’imposer comme mode de gouvernance politique obligatoire dans un pays donné. Respectons toute l’histoire et la mémoire de notre pays qui a une existence millénaire et qui n’a pas commencé à exister en 632 !

    Il faut arrêter le délire et rester humble dans sa religiosité, sa spiritualité que je respecte profondément mais foutons la paix , respectons les autres citoyens algériens qui se sentent autrement, surtout quand on se veut un vrai démocrate et un vrai défenseur des libertés. Un Etat n’a pas à avoir une religion, ya dine ezzah ! Nous sommes des alégriens , point barre et respectons notre algérianisé. On peut vivre entre algériens sereinement, dans la tolérance, dans la paix , dans la cohésion en respectant son arabité, islamité, amazighité, sa croyance ou non croyance, sans avoir une épée de Damoclès au dessus de nos têtes avec cet article 2 qui ruisselle automatiquement sur d’autres articles de cette même Constitution et ce, combien même elle prévoit l’exercice de toutes les libertés. Mais cet article 2, vous ne le ressentez pas car vous êtes pratiquant, mais il régente toute la vie sociale ou sociétale de manière pesante et dans le moindre recoin de la vie de chacun et d’une manière policière ! Oui , il y a la police politique du pouvoir, mais il existe aussi la police religieuse à chaque coin de nos rues à cause la propagande politique du pouvoir et des islamistes ! Ou on veut la vraie démocratie ou n’évoque pas cette notion, cette dimension pour ne pas mentir aux algériens !

    Donc, cet article est tellement insidieux et contraignant que même cette Constitution qui interdit dans un des ces article la création de partis politiques sur la base de la religion ou du régionalisme, eh bien ce genre de partis politique existent quand même, ils sont approuvés par le pouvoir. Attention, je ne veux pas dire par là qu’il faut interdire ces partis politiques ou qu’il faut qu’ils changent de sigle, comme je l’ai bien dit et expliqué dans ma contribution que vous avez censuré. Non il peut exister des partis religieux comme en Occident la Démocratie Chrétienne, mais ce qu’il faut savoir c’est que si Démocratie Chrétienne prend le pouvoir, elle ne pourra jamais imposer l’idéologie chrétiennes, la spiritualité chrétienne de force à l’ensemble de la société car il n’existe par d’article 2 avec eux, il y a par contre les libertés et la séparation du politique et du religieux.

    Voilà ce que j’avais à dire même qu’une façon directe, méchante et en colère car j’ai quand même beaucoup de respect pour vous en tant qu’être humain, en tant que citoyen algérien bien éduqué ! Excusez ma colère, mais j’ai horreur de la censure, çà me rend fou surtout si çà vient de quelqu’un qui se dit démocrate ! Mes respects et bon courage au Hirak !

  5. Bonjours à toutes et à tous, salam, azoul fela’ouane ,

    C’est très bine de parler de Compromis historique, et je suis d’accord avec çà ! Mais il faudrait un minimum de préalables sensés et non impossible ! Je dois dire d’abord que quand j’ai parlé dans une de mes intervention sur les réseaux sociaux concernant la necessité de revoir d’abord la doctrine politico idéologique du pouvoir de 62 , j’ai reçu pleins d’insultes et d’injures. Mais çà c’est normal car on est sur les réseaux sociaux et je comprends quelque part ce genre de réaction. Il y en a même qui m’ont traité, de harki, d’anti arabe, d’anti musulman, d’ennemi de Dieu et du prophète ! Ouf, heureusement que j’ai de la chance , car Dieu en personne ne m’a rien dit et ne m’a rien reproché et je l’en remercie pour sa mansuétude et sa miséricorde.

    Quand je propose de revoir la matrice politico idéologique du pouvoir de 62 basée et centrée de manière exclusive sur l’arabo-islamisme et le pan arabisme (surtout au lendemain de indépendance, même si il a mis de l’eau dans son vin ces dernières années), ce n’est pas pour dire que cette identité là n’est pas inclusive de l’identité globale algérienne ! J’ai même dit que beaucoup de citoyens ont déjà intégré cette donne historique et identitaire dans leur conscient et subconscient, et c’est une réalité ! On comprends bien que l’histoire est jonchée de guerre et de conquête et là n’est pas la question ! Mais faire de l’arabo-islamisme une doctrine politique et idéologique majeure, une doctrine de pouvoir à imposer unilatéralement à l’ensemble du pays et sans aucune nuance, çà on ne devrait pas l’admettre. Libre aux autres d’en penser autrement ! Je reproche cela au pouvoir de 62, car je considère que mon pays est méditerranéen, Nord Africain et qu’il n’a rien à voir avec la péninsule arabique géographiquement parlant, même si les relations de coopération ou de partenariats entre nation ou région sont incontournables ! Ce n’est pas parce que l’ONU, l’OCDE et l’OTAN ou je ne sais qui ont classé l’Algérie dans la zone géographique dite «arabo-musulmane » ou dans celle du « Maghreb Moyen Orient » que moi je vais m’y soumettre de fait et de force. Non l’Algérie n’est pas …. que çà.

    Et donc, moi en tant que citoyen Lambda, je préfère parler d’ALGÉRIE ALGERIENNE, point barre. On oublie souvent et sciemment ce merveilleux qualificatif pour des raisons non avouées. Si j’en appelle à çà, c’est pour en arriver à une union réelle et sincère entre TOUS les algériens pour pouvoir vivre ensemble dans la paix, la cohésion et la tolérance ! Je n’ai pas à parler d’Algérie arabe ou d’Algérie musulmane ou d’Algérie amazigh, mais d’une identité globale et non exclusive l’une de l’autre. Le qualificatif «ALGERIEN» aplani toutes ses questions identitaires, mémorielles et historiques. Notre historie commune va bien au delà de 632 et de l’avènement de l’islam, et c’est une grave tromperie de l’histoire, une séquestration de l’histoire, une déformation non recevable de l’histoire que de dire que l’Algérie est « arabo-musulmane » exclusivement. C’est la « Constitution » qui a été façonnée clandestinement lors du Congres de tripoli qui a sculpté ad vitam æternam dans du marbre cette matrice politico idéologique, hélas. Pourquoi reporter ces questions pour après la chute du régime ? Moi , je pense qu’il faut retenir les leçons du passé parfois ! Par exemple, on a vu ce qui est advenu de la langue et la culture amazigh au lendemain de l’indépendance, et tout intellectuel honnête l’a constaté et devrait le reconnaître ! Certaines personnalités du mouvement national, dont l’historique Ait Ahmed, ont décide de reporter la question de la crise berbère, de l’identité berbère pour après l’indépendance pour se concentrer plus sur la lutte contre le colonialisme, c’était bien mais on a vu comment avait été traité cette question identitaire à l’indépendance. Or l’Algérie , notre pays à tous, est un tout qui doit intégrer sans hiérarchie toutes ses identités, ses cultures, ses traditions et ses langues. Elle ne peut être que belle l’Algérie dans toute sa diversité. Ah làlà, mon Dieu, vous le tout puisant, pourquoi donc l’appel du 1er Novembre pris dans son intégralité (mais pas seulement d’une manière parcellaire et restrictive qui arrangent certains) et aussi cette fameuse plate-forme de la Soummam, n’ont pas réussi à inspirer un tant soit peu, les concepteurs de cette première Constitution clandestine élaborée lors du Congrès de Tripoli. Quel gâchis, …. à postériorité !

    Aussi, sur tous ces aspects, je me suis quand même aventuré à proposer (sans prétention) une solution politique en profitant de cette période prérévolutionnaire ! Il faudrait d’abord , à mon avis, admettre au minimum cet impératif de la séparation du politique du religieux , ce nœud gordien de la situation politique algérienne actuelle doit qu’on dise ! Car avec le Coran révélé en langue arabe, beaucoup ont fait croire aux fidèles croyants sincères que Dieu est arabe et donc tout musulman doit être arabe, ce qui un gros grotesque, mensonger et blasphématoire ! Appeler à cette séparation ne signifie nullement être contre l’islam ni demander l’interdiction ou la dissolution des partis politiques islamistes ou bien leur demander de changer leur sigle. Non çà on ne peut plus le demander car c’est trop provocateur et de toute façon c’est déjà trop tard. En effet, tout le modne sait que même avec un article dans notre Constitution qui interdit la création d’un parti politique sur une base religieuse eh bien le pouvoir a quand même permis de déroger à cet article en homologuant et tolérant des partis politiques islamistes. C’est une grave erreur mais bon on ferme les yeux. Il peut certes exister des partis politique islamique comme existe les partis démocrates Chrétiens certes, à la différence que si un parti « Démocrates Chrétiens » arrive au pouvoir il ne va pas imposer l’Evangile ou la Bible comme maquette politico-idéologique de force à l’ensemble du pays au motif qu’il a eu la majorité aux urnes. Çà les islamistes n’en parlent jamais.

    Bref, je ne dis pas que c’est la seule question importante au plan politique actuellement, mais elle conditionne beaucoup de chose en long, en large et en travers et a des conséquences socio politiques énormes. Pour ma part, je fais la proposition à la vraie opposition alégrienne sincère, d’élaboration d’une manière concertée d’une sorte de charte sociopolitique, une charte de l’éthique politique (appelons là comme on veut) qui engagerait tous les partis politiques à ne pas utiliser à des fins politique aussi bien la religion, que le régionalisme, le racisme, le sectarisme ou l’exclusion ethnique, culturelle et religieuse, le ségrégationnisme pour des raisons de croyance, l’ostracisme, etc. etc. et j’en passe ! Ainsi, en cas de victoire légitime aux élections ou une prise de pouvoir, tous les partis politiques (y compris ceux qui prétendent qu’ils sont sur terre en mission divine) doivent accepter ces règles communes. Cet engagement est tout aussi valable pour les partis existants que pour ceux qui seront créés à l’avenir. L’opposition de diverses tendance , qui est dans le Hirak, peut , si il y a la volonté politique, s’accorder sur des valeurs démocratiques essentielles pour s’unir en une seule force unie d’opposition et de proposition face au pouvoir. Donc, ou bien on fait une vraie révolution avec une vison de refondation en profondeur de l’Etat, un vrai Etat de droit, ou bien on continue dans le bricolage, le rafistolage politique. Et l’éthique en politique appelle tout ce que j’évoque ici dessus. A mon avis, au point où se trouve le pays, puisque qu’on est en phase pré révolutionnaire citoyenne, il faut aborder tous les problèmes et de front sans hypocrisie ! Il ne faut pas continuer à jouer à l’hypocrisie politique avec des visées électoralistes mesquines pour chercher les voies des électeurs de la mouvance islamistes ou nationalistes. Horrible hypocrisie ! Oui l’islam a sa grande place dans la société algérienne, mais il n’a pas sa place en politique ! Pour finir juste une petite question : pourquoi cette aversion, cette peur de parler de la question du religieux et du politique, pourquoi toujours prendre autant de pincette en parlant de la question de leur séparation. D’autant qu’on sait désormais les conséquences graves du ruissellement de l’article 2 de la Constitution sur les questions de liberté de pensée, d’opinion de conscience . Il n’y qu’à voir les condamnations pour offense à Dieu, au Prophète et au Coran, l’affaire de l’islamologue Said Djabelkhir ou de citoyens algériens qu’on jette en prison par un jugement expéditif au motif qu’il a choisi la religion protestante et j’en passe. A quand ce courage politique qui est d’une extrême importante pour ne pas céder aux sirènes ou à la facilité et pour voir enfin notre pays apaisés vie à vie de ces questions et prendre enfin en main son destin en matière de développement économique et de progrès au lieu de s’empoisonner la vie politique avec ces questions d’identités qui n’en finissent pas. L’islam n’a pas besoin d’être mise ne cage dans un article de la Constitution pour être sécurisé, et l’Etat lui même n’a pas à avoir de religion , car c’est aussi blasphamatoire ! L’islam est en sécurité dans les cœurs des croyants et nul ne peut enlever leur islamité aux algériens ! Certains vont me dire que cela est secondaire, qu’il faut d’abord vaincre le pouvoir et après on verra. Moi je ne suis pas d’accord avec çà (noublions pas les promesse lors de la crise berbère de 1949 qui sont tombées à l’eau ! C’est pour beaucoup une grande leçon de l’histoire ! Les berbères l’ont appris à leur dépend mais trop tard à l’indépendance.

    Ya el khaoua, il faut s’attaquer vite à ces questions qui empoissonnent le mouvement citoyen et l’empêche d’avancer sereinement solidement, pour arriver à construire une force unie face au pouvoir qui en profite de nos divisions ! Si on trouve un consensus sur ces questions importantes le Hirak aura réglé, je dirais les 2/3 de ses blocage, resteront ensuite les questions relatives aux fonctionnements des institutions, à la gouvernance, au choix du régime politique (présidentiel, semi présidentiel, parlementaire) etc.. etc , questions où il est toujours possible de trouver une solution malgré tout lors d’une Conférence Nationale Inclusive, si cela est décidé éventuellement. Mais les fractures entre progressiste, nationalistes et islamistes doit être guérie, consolidée d’abord, sinon on n’avancera pas ! Il ne faut pas jouer à la politique de l’autruche indéfiniment pour retrouver les mêmes problèmes si on arrive à mettre le genou à terre à ce pouvoir. Il faut battre le fer tant qu’il est chaud et penser à une refondation solide et durable de l’Etat algérien. C’est à ce prix qu’on peut avancer sur le plan politique. Si dire cela signifie que je suis un harki, je préfère répondre par la locution qu’on évoque généralement à la fin des prières « ainsi soit-il » ; si dire cela signifie que je suis un ennemi de Dieu , je dis aussi la même chose ! Pardon pour la longueur du texte , et je vous remercie d’avoir prit la patience de me lire même si certains vont trouver çà inutile, fade ou de faux problème comme me l’on dit certains !

    Je ne suis pas un ancien moudjahid, mais mes yeux d’enfants ont vu des villages bombardés et détruits par le napalm du colon dans nos villages de Kabylie, (et qui ont aussi frappé bien sûraussi d’autres régions de notre cher pays), j’ai vécu la période de lutte pour l’identité berbère quand j’étais étudiant, j’ai vécu le drame du printemps noir en Kabylie, j’étais contre le dictateur Boumédiène qui s’est finalement avéré le moins « con » des présidents par rapport à ceux qui lui ont succédé, malgré son autoritarisme, sa dictature, malgré de qu’a fait sa police politique, son DRS car il a marché sur des cadavres lui aussi, mais je n’ai aucune haine contre mes frères algériens, je ne cherche que la paix et le progrès pour mon pays ! je cherche simplement à convaincre de la constitution d’une force d’opposition et de proposition unie, une force de rassemblement qui soit d’accord sur les grands principes et préalbles démocratiques d’abord et avant tout, pour lutter contre le pouvori des chars et de la police, sinon il va continuer à nous écraser comme des rats du fait de nos divergences !

    Je suis conscient qu’il y a d’autres graves problèmes politiques, les graves questions économiques, le Covid, le chômage alarmant des jeunes, la corruption, l’injustice, les emprisonnements arbitraires pour délits d’opinion, l’absence totale de liberté de conscience ou de culte, l’absence de liberté de la presse, de la liberté de se réunir, etc.. etc… etc.. etc.. mais je reviens sur le sujet parce qu’on m’a interpellé en m’insultant.

    Merci à vous et pardon de vous importuner un peu trop, même si certains vont jouir d’apprendre qu’on m’insulte et que je mérite que çà car je suis un ….3h’aadou ellah … (un ennemi de Dieu) , un kafer. Rien que çà … Saluto, سلام , azul, salut à tous

    A + Merci de me publier car c’est important pour contribuer à l’appel au Compromis historique et pour le faire avancer.

  6. Bonjour,

    Ah ya dine ezzah ! Le ravage de la censure, la pensée unique idéologico-politique figée et exclusive de 62 fait toujours des dégats, active de différentes manières à tous les niveaux pas seulement de la part du pouvoir. Elle a tué la liberté authentique et la démocratie véritable, et elle va continuer de tuer petit à petit notre pays et à le rendre risible aux yeux du monde , ya dine ezzah.

    Je me souviens avoir connu LQA depuis sa création, il y avait toujours entre 50 -100 voire 200 interventions en moyenne sur chaque article ou contribution ! Premier blog électronique algérien de l’époque et qui avait du succès par ses riches débats diversifiés et de toute tendance …. islamiste, fondamentaliste, FISiste, arabe, kabyle, arabiste, kabyliste, laic, athée, kafer, croyant, chrétien,agnostique, chaoui, targui, chenoui, m’zabi, émigrés double nationalité ou pas, etc.. etc..etc.

    Mais là c’est le flop , le plouf pour. Dommage, j’adorai intervenir et chaque jour et je félicité toujours ses modérateurs ! Mais malgré tout , je garde toujours espoir qu’un jour l’Algérie, notre pays à tous et non à ceux qui se croient et se prétendent être sur terre en mission divine, les gardiens du temple, deviendra enfin l’ALGÉRIE ALGERIENNE dont rêve beaucoup d’entre nous. Algérie Algérienne tout simplement, magnifique dans sa merveilleuse diversité culturelle, linguistique, cultuelle, civilisationnelle, mélange subtile de touches méditerranéennes, numide, romaines, nord africaines, européennes, turques, arabes et musulmanes .

    Allah ih’dina comme on dit chez nous !

    • Pourquoi toute cette excitation inutile? On ne censure que les gens qui insultent, les extrémistes. et les racistes de tous bords.

    • Monsieur @ »Narmer Ménès » , je ne suis pas le modérateur de LQA mais je lis et intervient de temps en temps sur ce blog, mais je n’ai pas perçu une quelconque censure de leur part. Mais bon, je ne vais parler de quelque chose dont je ne connais pas le « noumène » , la teneur ??!!

      Je ne comprends pas de quoi vous vous plaignez puisque vous êtes publié ?? ! Bref ! En tout cas, moi aussi j’ai connu LQA à tout ses débuts, c’est vrai qu’à ses débuts, et çà a duré longtemps, il y a avait un débat large et varié en nombre et intense à chaque fois ! Je pense que si les internautes n’interviennent plus comme avant c’est parce que les réseaux sociaux ont explosé en matière de fréquentation, ils se sont diversifiés et les internautes algériens préfèrent désormais intervenir plus sous forme de « tweet » ou de SMS etc.. que pour développer des idées, des contributions, des avis étayés etc.. etc.. ! Est-ce la bonne solution ? je ne le crois pas !

      C’est ce qui fait que sur LQA et aussi d’autres « blog » à contenu, les internautes interviennent moins souvent avis des idées ou proposition, mais ils les lisent quand même.

      Toujours est-il, malgré cette constatation que vous faîtes, on constate quand même que LQA reste dans son Editorial originel, il cherche toujours le rassemblement des vrais opposants pour tenter de trouver la vraie solution au pays, pour un vrai Etat de droit démocratique. Il publie des contributions diverses intéressantes mais dans le sens du combat, de la lutte contre ce régime de 62 qui est un régime de prédateurs, d’injustes, de mafieux, de dictateurs, de non patriotes (oui non patriote et c’est flagrant, il ne veulent pas du bien pour le pays). Il reste sourd aux revendications de la révolution citoyenne malgré plus de deux ans de manifestations pacifiques ! Restons donc sur l’essentiel et essayons de construire le bon consensus entre nous les opposants, un consensus raisonnable et crédible pour être durable, un consensus rassembleur sur l’essentiel, rassembleur dans la paix, le respect et la tolérance de chacun ! On n’a plus le droit de laisser échapper cette occasion que nous donne le Hirak, sinon c’est la descente aux enfers encore plus grave qu’on a connu par le passé ! Il est impossible d’accepter par exemple d’aller aux élections législatives, car les élections ne pourront véritablement reprendre d’une manière transparente et légitimes que lorsqu’on aura un vrai pays démocratique, libre, juste où les citoyens ont le droit à la parole, ou les partis politiques, les organisations et les syndicats indépendants peuvent se réunir et s’exprimer librement dans les médias, et que chaque citoyens ait droit à l’exercice de véritables libertés démocratiques dans tous les domaines !

  7. Bonsoir Salah Eddine,
    Je ne sais pas, il se peut que je me trompe et j’ai pris l’âge mais moi j’aurais dit plutôt le respect des libertés fondamentales individuelles et collectives et le respect des droits fondamentaux pour tous les citoyens.
    Bien à vous

  8. Bonjours, azoul, salam , soyons concret 30 secondes, pas plus pour examiner les étapes nécessaires pour avancer dans le sens originel du hirak du 22 février 2019 !

    A mon humble avis, ce qu’on appelle « les citoyens patriotes démocrates et républicains du hirak » ne veulent pas la chute de l’armée pour le plaisir ou pour qu’on leur tombe dessus jusqu’à la mort (comme le veulent certains et en sommes-nous vraiment capable), mais ces citoyens veulent simplement le changement de régime politique d’une manière pacifique. Ils souhaitent le changement dans un processus de transition progressif, concerté et négocié pour refonder l’Etat algérien ainsi que le fonctionnement de toutes ses institutions selon des principes démocratiques.

    Les vrais et authentiques citoyens patriotes républicains démocrates du hirak sont ceux qui ,certes, combattent farouchement contre ce régime mais souhaitent surtout une ALGÉRIE ALGÉRIENNE , une et indivisible, avec toute sa diversité culturelle, linguistique et cultuelle, qui respectera les principes et les valeurs démocratiques universelles à l’aube du troisième millénaire (liberté d’opinion, liberté de pensée, liberté de conscience, justice indépendante, Etat civil non militaire, ni policier , ni intégriste, l’égalité des droits entre l’homme et la femme etc..) !

    Toutes ces valeurs ne porteront aucunement atteinte ni à notre histoire, ni à notre mémoire, ni à notre identité, ni à notre arabité, ni à notre amazighité, ni à notre islamiste, bien au contraire ! Il faut être de mauvaise foi intellectuelle pour ne pas l’admettre. Ceux qui sont contre ses préalables, ses valeurs et qui n’ont comme soucis premier que de vaincre le pouvoir , le mettre à terre puis chercher par la suite à se substituer à lui, à prendre sa place sans changer d’un iota la matrice politico idéologique que nous a ramené dans ses valises le pouvoir de 62, eh bien ils n’iront pas loin car ils ne veulent que reproduire les mêmes pratiques et le même système … avec une manière et une méthode un peu différente. Si par hasard ce serait celui-ci l’objectif de la révolution citoyenne, eh ben je dirais inaâl’ bou ce hirak, anaâl’bou cette révolution ? Ce que je propose et développe ici n’est d’autre que le ba.b.a de la démocratie, de l’État de droit, du respect des libertés de chaque citoyen et beaucoup pensent comme moi.

    Ceux qui sont contre cette Algérie Algérienne de demain (que se soit du côté du pouvoir ou de l’opposition) ont d’autres buts inavoués. Cela ne peut pas de toute façon marcher car en politique il faut être transparent, intelligible et clair pour susciter l’intérêt des citoyens et éventuellement leur adhésion ! Chacun est certes libre de proposer sa feuille de route, mais si on continue dans le flou , dans le brouillard, dans la désunion eh bien c’est le pouvoir en place ….depuis 1962 … qui gagnera hélas, qui appliquera sa feuille de route tranquillement (même si elle est insensée , non tenable et dangereuse pour le pays). Il profitera de notre désunion au regard des questions essentielles démocratiques de bases qui faudra en principe régler entre nous l’opposition dès MAINTENANT … si on veut avancer ensemble et les imposer.

    On n’a pas besoin d’attendre que le pouvoir « mette le genou à terre », admette et accepte d’accompagner le changement pour dire ce qu’on cherche, ce qu’on veut sur l’essentiel ! Car le pouvoir peut toujours avoir raison de reprocher, de dire au hirak : « tu veux quoi, tu proposes quoi ? ». Aussi, en principe, l’opposition hirakienne patriotique devrait s’entendre et s’engager d’abords sur les grands principes démocratiques républicains sur lesquels tous les partis politiques de toutes mouvances s’engageront dans leur activité politique partisane future quand la situation sera normalisée pour reprendre le combat politique partisan (réf : élaboration et validation d’un pacte socio politique (pacte de l’éthique politique) engageant pour tous les partis politiques sur ces questions démocratiques). C’est un préalable incontournable et c’est la seule manière d’avancer positivement dans la confiance à l’intérieur de l’opposition qui est variée, tout en étant exigence concernant l’ouverture du champ politique et médiatique, la libération de tous les détenus politiques, l’arrêt de la répression et des emprisonnement, l’interdiction de se réunir etc.. etc..

    Pour le reste c’est-à-dire l’organisation politique et le fonctionnement des institutions, on pourrait en débattre tous ensemble d’abord dans une Conférence Nationale Inclusive, endroit idoine pour discuter de dossiers politiques importants (comme par exemple pour aborder les questions de la séparation des pouvoirs, le type de régime politique présidentiel, ou semi-présidentiel ou parlementaire etc, …, pour revoir la loi électorale, la loi sur les partis politiques, l’autorité indépendante de contrôle et de surveillance des élections etc… ) Tous ses textes doivent impérativement être revus, amendés, corrigés mais d’une manière concerté et çà prendra le temps qu’il faut. Une fois tout cela bien admis, il sera possible alors de faire confiance à une Assemblée Constituante qui sera chargée de proposer une nouvelle Constitution toujours dans cet esprit démocratique et républicain, et qui sera soumise au référendum populaire (car c’est la règle en la matière). c’est à ce prix que l’Algérie puisse enfin s’occuper plus sereinement de son développement économique, de son avenir dans la cohésion et la paix sociale ! Le pouvoir a fait perdre à l’Algérie beaucoup de temps pour aller dans le sens de la raison (certains diront bientôt 60 ans) ce ne seront pas quelques mois supplémentaires de patience pour redresser le pays qui seront considérés comme du temps perdu.

    En attendant et durant ce processus de transition, puisque Tebboune a été est élu, même très mal hélas, il resterait toujours en fonction le temps qu’il faudra (je sais que beaucoup refuse cette hypothèse), il peut continuer à légiférer par ordonnance mais pas pour prendre des lois ou des décrets liberticides ou des lois répressives ou contraires aux intérêts du pays. Il devrait en revanche décider, en urgence, une fois le commandement de l’armée d’accord pour accompagner la transition, de former un gouvernement de transition consensuel, compétent capable de faire face à la gestion économique et sociale du pays, entreprendre des réformes sérieuses car l’économie ne peut plus attendre ! Si le pouvoir ne veut pas comprendre que sans la confiance du peuple il ne peut mener que droit au mur, c’est qu’on est en droit de le soupçonner de ne pas être patriote, oui j’ose utiliser ce mot !

    Bon courage

  9. @Salah Dembri mars 14, 2021 At 9:06 , cher internaute je suis d’accord avec vous sur toute la ligne car ou bien on veut une nouvelle vraie république démocratique et véritablement libre ou bien on arrête le bricolage. Déjà effectivement, tant qu’il y a cette épée de Damoclès de l’article 2 (Islam religion de l’Etat) au dessus de la tête adieu la liberté, les libertés !

    Je suis d’accord avec l’idée proposée par certains d’inclure toute cette question d’indenté nationale (islamité, arabité, amazighité, histoire, mémoire algérienne etc..) dans le préambule de la Constitution qui fait partie intégrante du texte. On n’a pas besoin de faire des articles hiérarchisés et qui sont à l’origine de plusieurs fractures entre nous algériens à cause de cela ! Nul citoyen ne doit être au dessus de l’autre au nom de sa langue, de sa religion, de son ethnie, de sa culture etc.. etc..

    Le dramatique problème c’est que des intellectuels, et pas des moindres, sont d’accord avec ces articles qui hiérarchise nos langues, notre religion etc.. etc. et il y même, qui se prétendent au pouvoir, au système qui revendique cet façon de faire, cet exercice . Ils ont reproposé moment du débat sur la dernière Constitution (Rahabi ancien diplomate, Benflis, Mouloud Hamrouche, Sofiane Djilali, Lakhder Brahimi, et j’en passe etc.. etc.. ) On peut comprendre que le citoyen algérien Lambda tienne à cet article « sacralisé » et qu’il le considère comme une verset coranique car c’est ce qu’on lui a inculqué depuis 1962, mais que des intellectuels ne comprennent pas qu’il y a des articles qui posent un vrai problème politique, il est impossible d’avancer sereinement dans la paix et la cohésion sociale dans notre pays ! Se croire majoritaire parce qu’on dit qu’on est « 99,99 % » de musulmans en Algérie et donc par voix de conséquence l’article 2 et tutti quanti est légitime est une grave méprise politique aux conséquences incalculables. Légitime, légitime ok, mais à quel prix ? Le prix des condamnations à des prisons fermes et pour salir un casier judiciaire au nom de Dieu et du Prophète ? Le prix du mépris d’une grande partie des algériens qui voient leur culture et leur langue mises irréductiblement à un cran inférieur au nom de Dieu et du prophète ?? Oui , je le dis de cette façon car tout le monde peut interpréter ces articles à leur façon. Et c’est évidemment « un » problème parmi tant d’autres dans cette Constitution concocté dans le sérail du pouvoir comme d’habitude.

    Il faut donc arrêter le délire et redescendre sur terre et redevenir raisonnable, sensé. On a besoin de paix et d’union entre nous pour penser à construire le pays, le développer, le défendre ensemble ! C’est çà le vrai patriotique.

  10. Contrairement aux pessimistes véreux , aux non patriotiques de mauvais augure de l’opposition qui critiquent sans cesse le pouvoir béni algérien, moi je suis plus que convaincu, qu’il est sur le point de sauver définitivement le pays grâce à sa célèbre matrice idéologico politique économico arabo-islamique de 62 ! Avec le temps, ça paie !

    La preuve ? Eh bien, la lumière est désormais devant nous 1/-avec notre béni article 2 de la Constitution qui va nous permetre de mettre de liquider, de maître au au cachot, aux oubliettes ceux qui critiquent Dieu et le Prophète ainsi que les non croyants kofars, 2/-avec la décision du Ministre du commerce d’exiger des commerçants de mettre au norme académique, et en urgence, leur enseigne en langue arabe (en oubliant au passage Tamazight qui n’a qu’à s’accrocher une gamelle), 3/-avec la décision du Ministre des Finances d’introduire la finance islamique pour régler la question de l’économie informelle, 4/- voilà que notre cher ministre des Affaires religieuses et des Wakfs va régler la question de l’inflation galopante en exigeant des commerçants de se conformer à l’esprit de la Chariâa dans toutes leurs transactions commerciales, d’appliquer les règles de la jurisprudence islamique en matière de vente et ce, en concrétisation du principe de miséricorde, à l’approche du mois sacré de Ramadhan ! Ouf enfin le pouvoir a trouvé les solution. Donc, arrêtez de le critiquer et de lui tomber dessus ya el hagarine !

    Que Adam Smith , Ricardo, Keynes, Karl Marx, Paul Samuelson, Schumpeter, Frederick Taylor , Emmanuel Todd etc etc.. , se déshabillent ( oh pardon se rhabillent), s’accrochent une gamelle, car ils ont tout faux et sur tous les plans ! El hamdoullah ya rebi el 3h’alamine, nous on a le pouvoir, il est là toujours débout, toujours aussi fort pour protéger, défendre et développer le pays !

LAISSER UN COMMENTAIRE

S'il vous plaît entrez votre commentaire!
S'il vous plaît entrez votre nom ici