بقلم فضيل بوماله
لم يؤمن نظام الثورة المضادة، بعسكره وحزبه وعصبه منذ ما قبل الاستقلال المصادر، بالدولة. وأخطر من ذلك، عمل دائما على اجهاضها واجهاض معالم « ميلاد مجتمع » يفكر ويبادر ويشكل ميزان قوة. النظام في جوهره يعادي الشرعية والحرية والقانون والمؤسسات. استمر في الحكم مذ ذاك بآليات الولاء والفساد في مراحل السلم وبسلطان الترهيب والقمع والتصفيات الجسدية في زمن اللااستقرار والعنف أو الخوف من بروز بدائل معارضة له.
نظام بشع لكنه كان يحاول دائما تزيين صورته « بأحسن « ما فيه من « رموز » و »اطارات » كواجهات حتى غرق في أوحال الهري والرداءة والفساد والتوحش ومعاداة كل قيم الذكاء والأخلاق والوطنية في عهد هذا الذي بلغ من العمر أرذله ومن السفه أكبره. صار لا يقدر على تقديم الا أفسد وأوقح وأجهل ما فيه. النظام قبل سطو هذه العصبة الأمنية السياسية المالية كان « يجتهد » ولو قليلا على حفظ ماء الوجه لكنه أصبح اليوم يفسد علانية و يغتصب جهارا نهارا ويبيع البلد في أسواق النخاسة والمزاد على الملأ دون خوف أو حياء.
نظام انتقل من اللاشرعية الى الخروج عن القانون ليفقد اليوم كل معاني الاخلاق. لقد تجاوز كل درجات العبث وكل الخطوط الحمراء. فاما أن نقف في وجهه بمعية من تبقى من الاحرار والوطنيين واما سيجهز على الجزائر أرضا وشعبا. كان المثل الشهير » أنا وبعدي الطوفان » ينطبق على بوتفليقة إلى فترة قريبة لكن تفخيخه البلاد و الانتقال بها مضمونا وشكلا من اللادولة الى اللاحكومة حول النظام ذاته إلى طوفان………وبعده العدم.
فضيل بوماله
Il parle du peuple ou des dirigeants?
Le peuple a toujours était muselé. Les dirigeants font ce qu’ils veulent.
يا استاذ بومالة كفانا هضرة و تشقلالة ما العمل ماذا يمكن ان نفعل في الميدان فالا دولة و اللاحكومة ناتجة عن لا وعي النخبة و لا وعي الشعب فالمقالة و القلم لن تخفف من حدة الألم واعلم انه لا حياة لمن تنادي فلن يتحرك أحد منا بما اننا رضينا ان نكون كلنا محلليلين و منتقدين و مختصين و ملقنين الدروس للأخرين .الأمور واضحة و الحل عند الجميع و يحتاج الى تضحيات فهل من مضحي او مسبلا لنفسه في سبيل الله و الوطن الجواب لا . فلما التعجب من لا و لا و لا و كلنا أقسمنا ان لا نتحرك
Ce que Malek ignore,l’Islam fait la différence entre patrie et nation.
La nation est notre identité le dernier jugement.
La Patrie est notre droit sur terre.
االفقر فى الوطن غربة و الغنىى فىى الغربة وطن) على ابن أبى طالب)