http://www.elahdath.net
- الأحداث : بلال لحول
في أولى ردود الفعل التي أعقبت وقائع جامعة الجزائر 03 أول أمس، حمَلت اتحادية التعليم العالي والبحث العلمي وزير القطاع طاهر حجار الفضيحة المدوية التي هزت الحرم الجامعي.
إثر لاعتداء السافر على أساتذة كانوا بصدد اختيار ممثليهم النقابيين، أين تعرض اثنان منهم لإصابات متفاوتة الخطورة من طرف مندسين أقدموا على إفشال الجمعية العامة لانتخاب أعضاء نقابة التعليم العالي « كناس » باستعمال القوة.
وحمل رئيس الاتحادية سليم بن طيبة في تصريح خص به « الأحداث »، وزير التعليم العالي والبحث العلمي طاهر حجار عدم استقرار القطاع الذي أضحى يسجل فضائح بالجملة منذ تولي هذا الآخر حقيبة التعليم العالي وذلك راجع إلى تصريحاته غير المسؤولة وتدخله بطريقة أو بأخرى في مجريات وكواليس عمليات انتخاب أعضاء التنظيمات الطلابية ونقابات الأساتذة والعمال وما يترتب عن ذلك من تململ وردود فعل قد تجر القطاع إلى ما لا يحمد عقباه، على غرار ما وقع بكلية العلوم السياسية عقب تهديد الإدارة بإحباط الاجتماع حسب مصادر إعلامية.
واتهم بن طيبة حجار بشن حملته الانتخابية لخدمة شخصه مبكرا على حساب أسرة التعليم العالي ومصالح مليون ونصف مليون طالب مقابل ظهوره الإعلامي عقب الأحداث الأخيرة ليظهر في ثوب « خدام » الحزب المنتمي إليه، مشيرا إلى أن ذلك كله مرتبط ارتباطا وثيقا بالاتنخابات التشريعية في الـ04 ماي المقبل لا سيما وأنه من بين الوزراء المعنيين بالترشح للظفر بمقعد في قبة البرلمان.
وقال أن حملة حجار الانتخابية المسبقة لشخصه وليست لانتمائه الحزبي من خلال عديد القنابل الموقوتة التي باتت تلغم القطاع لغايات وأغراض انتخابية وحسابات سياسية ضيقة بحتة، مؤكدا أن حجار يسعى لتقوية جناح على آخر في مختلف التنظيمات النقابية لخدمته على غرار الاتحاد العام الطلابي الحر والكناس واتحادية التعليم العالي التي يترأسها، ما أدخل أسرة التعليم العالي في دوامة من الشقاق والمشاكل التي أضحت تؤثر بشكل رهيب على القطاع وتثير النعرات والحساسيات.
ودعا بن طيبة، الوزير الأول عبد المالك سلال إلى ضرورة التدخل السريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وإعادة القطاع إلى سكته الصحيحة وضمان استقراره وانتشاله من أوضاعه الكارثية، وهو ما بات يهدد مختلف المنظمات والنقابات الطلابية ونقابات الأساتذة والموظفين، كبداية للانشقاقات على حساب الرسالة العلمية ومصلحة الطالب.
وأعربت الاتحادية عن تخوفها الشديد من تعفن الوضع أكثر في حال عدم تحرك الجهات الوصية والتدخل السريع والضرب بيد من حديد لوضع الخلافات جانبا لإنقاذ الجامعة من المستنقع الذي تتخبط فيه بفعل فتح المجال أمام الانتهازيين والأيادي التي تعبث بالقطاع.
JE SUIS DE LA VIEILLE GEN2RATION ON A APPRIS QUE LE FRAN9AIS A L ECOLE J4AURAIS BIEN VOULU UNE TRADUCTION EN FRANCAIS QUI A L’AIR INTERRESANT A PREMIERE VUE