الهوية الوطنية بين مرآتي التاريخ والسياسة

7
1783

http://www.alquds.co.uk

بشير عمري

Jan 11, 2018

هل حقا بُنيت دولة الوطنية في الجزائر على وهم هوية لاكتها ألسن طوال عقود ما بعد الاستقلال؟ وهل أخطأنا في رؤية شكلنا وأصلنا في مرآة التاريخ طوال هاته الفترة، حتى نعود لنصحح تلكم الأخطاء في مرآة السياسة؟ وأين تصلح الرؤية ويستقيم التصحيح، في مرآة السياسة أم التاريخ؟ هي أسئلة تفرض نفسها من واقع تصرفات سلطة صادرت كل شيء في الجزائر.
واستطاعت في كل مرة أن توهم حركات الرفض لمشروعها كلما تصدقت عليهم بجزء مطلبي، بأنها ماضية إلى التصحيح والإصلاح. من ذلك مواصلتها التصرف في مواريث الأمة المادية منها والمعنوية، وفق حساباتها الضيقة، وخدمة لمشروع يراد له أن يكتسي بعدا كونيا، وفق كونيات الخطاب الفكري والسياسي، الذي يطبع الراهن العالمي أو العولمي، وليس ذاك تداعيا من هاته السلطة ولا انسجاما مع شرطيات العصر، بل استجداء للغير واستجلابا منه للشرعية، في ظل استحالة اكتساب الشرعية داخل المجتمع، لكونها (أي السلطة) وليدة الخطيئة الكبرى في تاريخ الأمة، من يوم سطت جماعة العسكر على الحكم بالقوة مغتصبة دولة أمام الأشهاد.
فها هي ذي (السلطة) تعود مجددا في سعيها لخلط أوراق السياسة بين فرقاء المعنى والقضايا التي تتجاوز نطاقات السياسة، وتتعلق بالتاريخ وضخامة أسئلته ومصائره، تعلن عن (منحة) أخرى لأصحاب المطلب الثقافي الأمازيغي، بتكريس رأسة السنة الأمازيغية يوم عيد، وعطلة مدفوعة الأجر، في وقت لا يزال هذا اليوم وهذا التقويم محل تكذيب ونقاش ضار بين الباحثين في التاريخ والأنثربولوجيا.
هل تملأ السياسة فراغات التاريخ وعيا وفعالية؟ الأمم التي صنعت التاريخ كانت أسمى بكثير من أن تستمد قوتها وكينونتها من السياسة بطبعيها الظرفي والتكتيكي، لذا كانت أسمى من أن تتكسر في أتون السياسة، مهما بلغت أزمات الأخيرة من حدة وقوة. السياسة في الجزائر التي تولدت عن وعي متصل ومتواصل مذ استقام حضور الوطنية في التاريخ بداية القرن الماضي، أُريد لها أن تدوس منطق الأشياء وتتمرد على العقل، لتغدو هي أُمَّ الوعي وصانعته، من خلال تصرف بعض ناشطيها والمتنفعين بها على مستوى الأجهزة الرسمية، وهذا مذ صار الحسم الأمني أداة للتحكم في الجزائري قبل وبعد استقلال البلاد. لقد هيمنت السياسة بمصالحها الذاتية والآنية على سير تطور الذات الوطنية، وعوّمت النقاشات المتعلقة بالهوية، ما شكّل حالة احتراب أيديولوجي، شللي، جهوي وعنصري، تتجاوز في حدتها ما عُرف من تجارب عنفية في بعض البلاد، مع فرق بسيط كون أداة العنف ظلت حكرا على السلطة في الجزائر. لكن سمة العنف، سواء أكان رمزيا أو خطابيا ظلت وستستمر في تصاعد مطرد، طالما بقيت الهوية وشأن تصورها وتطورها بيد السلطة، تتعامل معها وفق تكتيك السياسي بعيدا، بل مصادما لمنطق التاريخ، وغايتها من ذلك الظهور بمظهر الحافظ والضامن للوحدة الوطنية.
وإذا كان تصرف السلطة حيال مشاكل الهوية وصراع تركيبها المتسم بالتكتيك السياسي ذي البعد المصلحي الظرفي يعد خطيئة في حق الأمة، وباطلا في شكله ومضمونه، فكيف يمكن وصف الاستجابة الساذجة له من قبل ناشطي المطلب الأمازيغي؟
فالمشكلة قد لا تغدو في تصرف السلطة، كونها هي بحد ذاتها مشكلة الأمة والداء الذي ينخرها مذ سطت على جهاز الحكم فيها، بل ستغدو في حركات المطالب الثقافية المنبعثة من سحيق أعماق التاريخ، قبل التشكل قطريا عموما، والامازيغية على وجه أخص، التي قد تتوهم أن السلطة التي فجّرت أزمات كبرى في كيان الأمة ،وعلى رأسها أزمة الهوية حين فرضت نموذجها ورفضت ما كان يطرح من نماذج معارضة، قد تابت عن خطاياها تلك، وهي الآن تصحح مسارات الماضي، وتتطلع إلى آفاق جديدة قائمة على الحقائق، بدل الترهات والاستعمال السياسوي لرمزيات الأمة وأشيائها المستشكلة في التاريخ.
من الخطأ ألا تعي حركات المطلب الثقافي، مهما كان توجهها، أن مبادرات سلطة ولدت في لحظة القلق الوطني، لا تتصل بشيء مع حقائق أو منطق التاريخ، لأن التاريخ أعمق من أن تستوعبه شلة مارقة بالعبث السياسي عن كل شروط وآليات التأسيس الحق التي يفترضها ويفرضها التاريخ. وبهذا المعنى نيل الاعتراف من شلة وليس من مجتمع من خلال منابر تناظرية واقتناع وإقناع متبادل، يكون الفضاء الثقافي الحر فيه سيدا بعيدا عن كل استئصال وأصولية محتربة، أوثق مصداقية من اعتراف سلطوي يعلم الجميع أنه لا يزيد على أن يكون استجابة تكتيكية لمطلب لم تتم الإجابة عن طبيعة سؤاله، أو لم تُترك له الفرصة للإجابة بالشكل الذي يتجاوز نطاق الجهوية أو الضائقة الإثنية ليغدو شأنا عاما ووطنيا.
ورؤية الارتياح يسود معسكر المطلب الأمازيغي لتداعي السلطة لمطلبهم، وحسبان ذلك انتصارا عليها وليس انتصارا على المشكلة التي قامت عليها أسس الهوية، بسبب هاته السلطة ذاتها، من خلال ترسيم للغة الامازيغية في الدستور، وترسيم رأس السنة الامازيغية يوم عيد وطني وعطلة مدفوعة الأجر، ليغدو إشكالا في حد ذاته.
فالهوية لا تتطور بالسياسة «السياسوية» مطلقا، والتاريخ أوضح ذلك في تجارب الأمم والدول التي ظهرت بظهور ما يسمى بالدولة الوطنية الحديثة، حيث لا تزال إشكالات ما يعرف بالتنوع الجزئي يحدث ارتدادته حتى في ظل الوفرة المادية والتقسيم العادل للثروة الوطنية، التي خلقها النظام الفيدرالي، والمثل الصيفي في برشلونة هنا خير ما يمكن البرهنة عليه، فالهوية هي شكل من أشكال التفاعل الذاتي للمجتمع مع قواسم تكوينه، وهذا يتجاوز نطاقات التقرير السلطوي والاحتراب السياسي، وعليه فالذين يطالبون بالاعتراف السلطوي من ناشطي المطلب الأمازيغي والذين يرفضونه، إنما يقعون خارج دائرة التاريخ ويسقطون في مطب السياسة وإسقاطاتها المجتزئة لأشياء الأمة، المعنوية منها والمادية، في ما تدعي أنه البرنامج الوطني، خدمة لمصالح من هم في حوزتها ومتاعا لمن يتصلون بها بشكل أو بآخر.
في الأخير هل هي انتصارات حقيقية لدعاة المطلب الأمازيغي، تتكرس وفق معارك طبيعية معرفية تعيد قراءة الماضي، وفق قانون التعايش المتعدد داخل نسق الدولة الوطنية الحديثة؟ أم هي انتصارات وهمية تصورها لهم سلطة قاطعة مع المعرفة، بوصف هاته الأخيرة أداة الإقناع والاقتناع بالأصول البديلة لنموذج الدولة المفروض، الخاص بالهوية الوطنية والسبيل لانتشار الوعي بالتعايش في دائرة الاختلاف والتنوع؟ سؤال يحيلنا إلى طرح موقف رافضي المطلب الأمازيغي وعلة رفضهم، التي تتأسس عن قناعة، سواء أكانت خاطئة أم صحيحة من أن أصل المشكلة في تاريخها بالمفهوم الزمني ولا تاريخانيته بالموقف المبدئي، ليست سوى اختراع لدوائر الدس الاستعماري، التي رأت في منطقة القبائل وخصائصها الثقافية والطبيعية الجبلية أرضا خصبة لخلق التمرد على الجماعة الوطنية، على مستوى معنى الوجود النسقي لواحد، والواحدية هنا ليست تتعلق قط بالنموذج الأحادي، بل التنوع داخل الحديقة النسقية للأمة التي أزهرت عبر قرون متتالية.
ويستدل هؤلاء الرافضون للمطلب الأمازيغي، بمواقف دعاته، ومن معهم بعض العرب الفرانكوفونيين، ممن يخافون على حضورهم في سوق الكتابة الفرانكفونية، من خلال التضحية بلغتهم الأم، الرافضة لذكرى وحضور الجنس العربي في قصة التشكل الوطني في التاريخ والجغرافيا، بداعي أن ذلك كان غزوا عدوانيا، في إدانة لموقف الأسلاف ممن قبلوا الإسلام واللغة العربية. خطاب المطلب الأمازيغي يعدو حد كونه مطلبيا ليبلغ مستوى الإقصاء من التاريخ والجغرافيا، وهي إشكالات نشأت من كون الحوار الوطني الذي لم تُكتب له رؤية النور يوما على مستوى السياسة، بسبب وصاية السلطة الشاملة على قضايا الأمة، بما في ذلك التاريخ، والغريب أن دعاة رفض المطلب الامازيغي من بعض البحاثة الأمازيغ في حد ذاتهم، كعثمان سعدي وأحمد بن نعمان، بخوض مناظرة تلفزيونية بخصوص حقيقة وأبعاد هذا التيار الذي بزغ إلى الوجود نهاية أربعينيات القرن الماضي، مع دعاته وشعاراتهم التي رفعوها منذ بداية تسعينيات القرن الماضي، لم تجد لها استجابة من قادة الحركة البربرية (الأمازيغية) ما أدى إلى الاسترابة والتوجس من هذا التيار، خصوصا أنه بقي حبيس الرقعة القبائلية، بدون ان يمتد إلى ربوع الوطن، رغم الحديث عن بربرية كل الأراضي الجزائرية والمغربية، بالمفهوم العرقي وليس اللغويفقط.
إذن هو رهان خاسر على عطايا سلطة سياسية غير معرفية، غير مسؤولة وغير واعية بثقل التاريخ في حياة الأمم والشعوب، وتطور مسارها التعايشي وفق رمزيات متجانسة، فالرهان على حسم غير شرعي لسلطة غير شرعية سيفاقم من إشكالات أسئلة التاريخ الكبرى المؤجلة والمؤدلجة، ولا يحلها مطلقا فهي شكل من أشكال هزيمة المثقف أمام السياسي في معركة الخيال الرامز للوجود الوطني.
كاتب صحافي جزائري

7 Commentaires

  1. « Est-ce que la politique peut combler les vides abyssaux de l’Histoire consciencieusement et efficacement?
    Les nations qui ont fait l’Histoire, étaient plus honorables et plus grandes que de puiser leur force et leur existence de la politique et sa nature instantanée et tactique ».
    « C’est pour cela que ces nations étaient plus grandes que d’être brisées dans les méandres de la politique quelque soit le degré et la force de cette dernière ».
    « Le fait de miser sur un pouvoir illégitime pour solutionner des problèmes culturels beaucoup plus compliqués,c’est une façon parmi tant d’autres de capitulation de l’intellectuel devant le politique. »
    Bravo,Monsieur Bachir Omri pour cette pertinente contribution!

  2. تحليل و اع و جريء ,,, قد يحز في انفسنا ان نرى منطقة من وطننا عزيزة علينا باهلهاالكرام اصحاب العلم و الجهاد قي سبيل الدين و الوطن ضحية جهات و تيارات مختلفة كل واحدة تستعمل ورقتها لمئاربها الخاصة ,,, يستعملها الاستعمار لابعاد تهديمية بعيدة المدى و تكتيكيا لكسب مزايا انية و يستعملها النضام للتهديد المعنوي و خلق نوع من اللا اسقرار ياجل به طرح القضايا الحيوية للوطن و يستعملها اجنحة في النضام للضغط على اجنحة اخرى و يستعملها جيران لنا لخلق نوع من التوازن ,,, حتى اصحاب المال تفطنوا لهذه الورقة المربحة,,, و انحصرت هوية ثلث قارة بشعوبها المتنوعة في جهة تدير مهمتها مجموعة الفرنكو-شيوعي و بعض المغامرين كل ياتيه الوحي ممن وكله بالمهمة ,,, لكن هيهات ,,, ان لنا اخوة في زواوة علمونا الدين و اللغة و اعطونا الف الف درس في الوطنية و الجهاد و بهرونا كذا مرة بعقلنيتهم و نقاء سريرتهم و اخلاص نيتهم و تفانيهم في خدمة القضايا الانسانية انهم من الرجال اللذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فلا خوف على زواوة و ما ادراك ما زواوة ,,,

  3. M. Bachir Amri, je pensais que l’on allait passer à autre chose et je constate amèrement et avec beaucoup de regret l’aliénation de certains de nos concitoyens à continuer à croire à la suprématie de l’idéologie arabo-baathiste sur la véritable culture du peuple autochtone.
    Je me suis trempé encore une fois. Ainsi donc et pour apporter un éclairage à votre questionnement de savoir si nous avons fauté sur le regard que nous avions porté à l’égard de notre propre identité Amazigh, au risque de vous choquer comme il appert suivant la réaction de votre article, oui, nous avons commis un déni d’identité et c’est encore plus grave qu’une simple faute.
    Abstraction faite de la religion islamique qui n’est pas incompatible avec l’amazighité, l’arabité par contre Monsieur ne peut contre notre gré venir se greffer à notre descendance.
    Vous réagissez de la même manière que les amnésiques, qui oublient le temps d’une décade que l’on voulait coûte que coûte l’assimilation de toute l’Afrique du Nord à la péninsule arabique sans aucune retenue ni considération envers l’histoire que l’on ne peut travestir.
    Vous parlez de cohabitation, oui mais pas à n’importe quel prix. L’idéologie arabo-baathiste est l’ennemi justement du vivre ensemble. La preuve en est : Vous ne souhaitez pas que l’on soit différent de vous.
    Vous voulez qu’on soit arabe à votre convenance et qu’on arrête d’aller fouiner dans les méandres de l’histoire pour ne pas indisposer sa majesté Koraïchite ? Détrompez-vous Monsieur et si la politique peut permettre l’éveil des consciences qu’il soit ainsi dès lors que vous, vous privilégiez le statuquo quant à nous, ce n’est pas votre article qui remettra en cause la roue de l’émancipation pour un lendemain meilleur.
    Cherchez, informez-vous sur les vrais instigateurs du mouvement nationaliste des années 30 et de l’histoire de la guerre de libération nationale en d’autres langues que celle que vous utilisez pour vous rendre compte combien vous vous êtes fait leurré. Cordialement

  4. Un jour j’ai posé une question a un ami  » berberiste  » engagé depuis l’université dans ce mouvement …
    _ Depuis quand le  » berberisme  » existe-il ?
    _ depuis longtemps , c’est suite a une crise au PPA en 1949 …
    _ En deux mots ,quelles étaient ses revendications ?
    _ l’identité berbere .
    _ Les berberes , existaient-ils avant 1949 ?
    _ Depuis 3500 ans monsieur !
    _ Et c’est en 1949 qu’ils se rendent compte qu’ils ont une identité ?
    _ Que veut-tu dire ?
    _ Nous n’avons jamais entendu parler d’un mouvement  » berberiste  » ou similaire au cours des 3500 ans d’existence , ni avant ni au temps Punique , Romain , Vandale , Byzantin , Arabe , Dynasties berberes , Turk ou Français .
    _ Je ne comprend pas ou tu veux en venir ?
    _ Pourtant je suis claire n’est-ce pas ?
    _ Tu veux dire , donc on a pas le droit de revendiquer notre identité ou quoi ?
    _ L’identité mon ami , elle se vit , n’est-ce pas ?
    _ Oui bien-sur , mais on m’empeche de la vivre
    _ Qui t’empeche de la vivre ?
    _ le pouvoir
    _ Et comment ? par quel moyen ?
    _ Il m’impose une autre langue que la mienne , c’est pas parceque je suis musulmant que je doit etre arabe
    _ Il faut pas confondre entre etre arabe et etre arabophone , entre anglais et anglophone … Avions nous une langue écrite et avec laquelle on a étudié écrit et communiqué et que l’arabe avait effacé ?
    _ On était toujours sous domination étrangère , on ne pouvait le faire
    _ Pourquoi Massinissa ne l’a pas fait ? vous le présentez comme roi de la Numidie et unificateur des berberes … par contre Ibn Toumert l’emir berbere l’avait trancrite en arabe il y’a plus de 1000 ans vous ne l’évoquez jamais ainsi que nombre d’érudits berberes musulmants qui avaient transcrits le berbere en arabe dans des livres et manuscrits … et personne n’a été contre ou a essayé de les empecher a le faire …
    _ Tu es hors sujet , nous parlons de l’identité berbere …
    _ Ok ! les Abane , Krim , Ben Mhidi , Ouamrane sont-ils berberes ?
    _ Oui
    _ comment se fait-il qu’ils adressent une lettre a la fédération de france en plein révolution , ordonnant les militants de la cause nationaliste a stopper la route aux berberistes quitte a les liquider physiquement ?
    _ c’est de l’intox , cette lettre n’existe pas , c’est de la propagande …
    _ Ok , dis moi , toi le défenseur de l’identité , pourquoi quand je te parle en Chaoui tu me répond toujours en français ? et tu fait la meme chose avec les kabyles meme ceux de ta  » dechra  »
    _ c’est une autre histoire , c’est pour que tous le monde comprenne …
    _ Mais tu pourrais répondre en  » darija  » tout le monde la comprenne on est tous citadins …
    _ Tu nous détourne du sujet
    _ j’ ajoute , pourquoi lorsque on est invité chez toi dans ton  » dechra  » en grande kabylie et une fois la bas tu met le burnous et tu prie avec nous la priere du vendredi parceque ton pere et tes oncles le font et une fois retourné en ville tu ne l’a fait plus ?
    _ ça c’est personnel , on parle d’autre chose …
    _ Tu vois mon ami , moi je trouve que les vandales qui ont fuient les byzantins pour trouver refuge dans le djurjura sont plus berberes que toi , ainsi que les arabes ( Idrissi ) et les Andalous qui ont élus domicile en grande kabylie , tous vivent leurs identité berbere sans revendiquer leurs origines … toi par contre tu revendique des origines sans vivre ton identité … si seulement tu était sure de tes origines ! …

    • Ya3tik essaha monsieur Bous quand au berbéristes de la dernière heur je leurs conseil de se focaliser sur l’essentiel être vous même. et n’attendez et ne recevez plus les cadeaux empoisonnés de ce même pouvoir qui vous a soit disant persécutés.
      L’Algérie a eu sa gloire grace à l’islam.ni Massinissa le traitre ni sidi zekri hacha

    • Votre texte résume parfaitement l’état actuel et passé de nos pays. L’ennemi trouve toujours dans notre chair l’ennemi de l’autre et cela depuis l’antiquité. Mr Bous On ne peux saucissonner l’histoire de notre pays et rejeter une partie. Vous magnifiez et déifier l’époque islamique et vous avez raison, il suffit de constater les châteaux, forts, palais et les Taj-Mahal édifiés a travers le pays durant cette période dorée. On peux en être fier.
      Mes respects,

      • @ batni ; vous me faite sourire …. nos chateaux et nos taj mahal nous les avons édifié avant l’islam et l’arrivée des Arabes , au temps ou nos Massinissa et Jughurta étaient des supplétifs dans l’armée romaine …. A leurs arrivée les Arabes ont brulés nos bibliothéques tamazirt riches en lettres et sciences patrimoine de l’humanité et détruits nos pyramides que  » chesnaq  » a édifié avant de conquérir l’Egypte …. Mais le plus grand mal que l’Islam nous a fait c’est le fait de nous rendre enfin libre de nos destins et pour la premiere fois dans notre histoire nous avions édifié des états indépendants rayonnants jusqu’en Espagne …. ça a fait mal a quelque colonisables d’entre nous qui ne sont heureux qu’en étant sujets d’autres empires ….

LAISSER UN COMMENTAIRE

S'il vous plaît entrez votre commentaire!
S'il vous plaît entrez votre nom ici